حبسك فما اعترضه أحد ولا نصرك.
فقال: قاتلك الله ما أمكرك وأخذ البيت فأدخله في قصيدته. انتهى.
ويلجون من الولوج وهو الدخول. والمثل: جمع ماثل كركع جمع راكع. والفعال بالفتح: الجميل.
وقد عارضه جرير بقصيدة مثلها عدتها اثنان وستون بيتا منها: الكامل * أخزى الذي سمك السماء مجاشعا * وبنى بناءك بالحضيض الأسفل * * وقضت لنا مضر عليك بفضلنا * وقضت ربيعة بالقضاء الفيصل * * إن الذي سمك السماء بنى لنا * عزا علاك فما له من منقل * وترجمة الفرزدق وجرير قد تقدمت في أوائل الكتاب.
وأنشد بعده ((الشاهد السادس عشر بعد الستمائة)) الوافر * ستعلم أينا للموت أدنى * إذا دانيت لي الأسل الحرارا * على أن المفضول محذوف والتقدير أدنى من صاحبه. ويجوز أن يكون أفعل