* تمنى رجال أن أموت وإن أمت * فتلك سبيل ليست فيها بأوحد * قال أبو حيان: وزرى النحويون عليه هذا القول ولم يسلموا له هذا الاختيار وقالوا: لا يخلو أفعل من التفضيل. وعارضوا حججه بالإبطال وتأولوا ما استدل به. انتهى.
ونقل الخلاف ابن الأنباري في الزاهر قال: قولهم الله أكبر سمعت أبا العباس يقول: اختلف أهل العربية فقالوا: معناه كبير.
واحتجوا بقول الفرزدق: أراد: دعائمه عزيزة طويلة.
واحتجوا بقول الآخر: لست فيها بأوحد وبقول معن: الطويل) لعمرك ما أدري وإني لأوجل أراد: لوجل.