خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ٢٠٩
والمعنى إذا نام لا ينبسط على الأرض ولا يتمكن منها بأعضائه كلها حتى لا يكاد يتشمر عند الانتباه بسرعة.
وهذا البيت أورده ابن هشام في شرح الألفية على أن طي المحمل نصب بتقدير: يطوي طي المحمل.
وقوله: وإذا رميت به الفجاج إلخ. قال القاري: أي حملته عليها. والفج: الطريق الواسع في قبل جبل ونحوه. قال التبريزي: الهوي بضم الهاء هو القصد إلى أعلى وبفتح الهاء إلى أسفل.
هوي الدلو أسلمها الرشاء فلا تختر في رواية البيت على الضم وإن كان قد قيل غير ذلك. انتهى.
وأورده صاحب الكشاف عند قوله تعالى: تهوي إليهم من سورة إبراهيم على أن تهوي بمعنى تسرع إليهم وتطير شوقا كما في البيت.
والمخارم: جمع مخرم كجعفر وهو منقطع أنف الجبل. والخرم: أنف الجبل. والأجدل: الصقر.
وقوله: وإذا نظرت إلى أسرة وجهه قال التبريزي: الخطوط التي في الجبهة الأغلب عليها سرار وتجمع على الأسرة. والتي في الكف الأغلب عليها سرر
(٢٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»