قوله: نام ليل الهوجل جعل الفعل لليل لوقوعه فيه أي: نام الهوجل في ليله. والهوجل: الثقيل الكسلان وقيل: الأحمق لا مسكة به. وبه سميت الفلاة التي لا أعلام بها ولا يهتدي فيها: الهوجل. أي: أتت الأم بهذا قال العيني: ما: زائدة وبحتمل أن تكون مصدرية أي: حين نوم ليل الهوجل. انتهى.
والصواب الأول لأن إذا لا تضاف إلى مفرد.
وقوله: ومبرأ من كل إلخ هو معطوف على حوش الفؤاد وقد وقع في الحماسة قبل البيتين قبله.
وقال التبريزي: ويروى بالنصب والجر فالنصب عطف على غير مهبل كأنه قال: شب في هاتين الحالتين. وإذا جررته كان عطفا على قوله: جلد من الفتيان.
وغبر الحيض بضم المعجمة وتشديد الموحدة المفتوحة: بقاياه وكذلك غبره بسكون الموحدة وكذلك غبر اللبن: باقيه في الضرع. والحيضة بالكسر: الاسم وبالفتح المرة.
وكل للتأكيد كأنه نفى قليل ذلك وكثيره. وأضاف الفساد إلى المرضعة لأنه أراد الفساد الذي يكون من قبلها. وهم يضيفون الشيء إلى الشيء لأدنى ملابسة.
والمغيل بضم الميم وكسر الياء من الغيل وهو أن تغشى المرأة وهي ترضع فذلك اللبن الغبل.
يقال: أغالت المرأة إذا أرضعته على حبل.) ويروى بدله: معضل وهو الذي لا دواء له كأنه أعضل الأطباء وأعياهم. وأصل العضل المنع.