خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ٢٠٣
* تسنمتها غضبى فجاء مسهدا * وأنفع أولاد الرجال المسهد * وقال المبرد في الكامل: يقال: أنجب الأولاد ولد الفارك وذلك لأنها تبغض زوجها فيسبقها بمائة فيخرج الشبه إليه فيخرج الولد ذكرا.
وقال بعض الحكماء: إذا أردت أن تنجب المرأة فأغضبها ثم قع عليها فإنك تسبقها بالماء.
وقوله: حملت به في ليلة مزؤودة هي مفعولة من زأدته أزأده زأدا أي: أفزعته وزئد فهو مزؤود أي: مذعور وهو بالزاي والهمزة والدال.
قال المبرد في الكامل: مزؤودة ذات زؤد وهو الفزع. فمن نصب مزؤودة فإنما أراد المرأة ومن خفض أراد الليلة. وجعل الليلة ذات فزع لأنه يفزع فيها قال الله تعالى: بل مكر الليل والنهار والمعنى بل مكركم في الليل والنهار.
وقال جرير: الطويل ونمت وما ليل المطي بنائم وقال آخر: الرجز
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»