خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٨٨
والمغمر: المنسوب إلى الغمر بالضم وهو الجهل. والبدع بالكسر: كل حديث أحدث أي: ليس عامر ببدع من بلائي أي: بأول ما عرف ذلك.
وقوله: وفي كل يوم إلخ هو البيت الرابع عشر من القصيدة. والعواور: الجبناء والضعفاء جمع عوار بالضم والتشديد.
وبعده قوله: لي النصر منكم إلخ والرواية عند الطوسي: لي النصر منهم والولاء عليكم بالغيبة في الأول والخطاب في الثاني وقال: منهم أي: من هؤلاء الملوك وأردافهم الذين ذكروا.) والولاء عليكم يقول: يوالوني عليكم. والفقع: ضرب من الكمأة وهو شرها. و القرقر كجعفر: الأرض المستوية. وفي المثل: أذل من فقع بقرقر. يقول: لم أكن ذليلا.
وقوله: وأنت فقير أي: محتاج إلي. والخليفة هنا: خلف يخلفه. يقول: أنا خلفك. ولم يلحق بنوك أي: لم يكبروا له.
وقوله: فقلت ازدجر إلخ الأحناء: جمع حنو بالكسر وهي الجوانب. وقولهم: ازدجر أحناء طيرك أي: نواحيه يمينا وشمالا وأماما وخلفا. ويريد بالطير الخفة. قاله الجوهري وأنشد البيت. وقالوا: أراد بذلك انظر فيما تعمله أمخطىء أنت فيه أم مصيب وقال الطوسي: ازدجر: ازجر أحناء قولك إنما هذا مثل يقول: ازدجر: ازجر أحناء قولك أي: عن يمين وشمال وعلى أي حال شئت. يقول: إن ركبت هذا الأمر الذي قلت لك فيه ازدجر عثرت أو معناه انظر ما عاقبته.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»