الأنمارية وكانت إحدى المنجبات.
وهي التي سئلت: أي بنيك أفضل فقالت: الربيع بل عمارة بل قيس بل أنس.
ثم قالت: ثكلتهم إن كنت أدري أيهم أفضل هم كالحلقة المفرغة لا يدرى أين طرفاها.
وكان لكل واحد منهم لقب فكان عمارة يقال له: الوهاب وكان الربيع يقال له: الكامل وقيس يقال له: الجواد وأنس يقال له: أنس الحفاظ. وكان عمارة آلى على نفسه أن لا يسمع صوت أسير ينادي في الليل إلا افتكه.
وقوله: متى ما تلقني فردين أي: منفردين أنا وأنت خاصة ليس معي معين وليس معك معين. و ما: زائدة.
قال ابن الشجري: والرانفة: طرف الألية الذي يلي الأرض إذا كان الإنسان قائما.
وروى بدل فردين: خلوين بالكسر أي: خاليين. وروى أيضا: برزين بالكسر أي: بارزين. و سيفي صارم إلخ الصارم: القاطع. و الأشاجع: عصب ظاهر الكف واحدها أشجع.
قال ابن الشجري: هي عروق ظاهر الكف واحدها أشجع وبه سمي الرجل. وهو قبل) التسمية مصروف كما ينصرف أفكل. ويقال: رجل عاري الأشاجع إذا كان قليل لحم الكف.
وقوله: لا ترى فيها انتشارا قال الأعلم: يصف أنه سليم العصب شديد الخلق. والانتشار: انتشار العصب وهو انتفاخها كانتشار الفرس في يديه.
وقوله: حسم كالعقيقة إلخ يقول: هو صاف براق كالقطعة من البرق وهي العقيقة.