* حلفت بهدي مشعر بكراته * يخب بصحراء الغبيط درادقه * على أن تأنيث نحو الزينبات مجازي لا يجب له تأنيث المسند بدليل البيت فإن البكرات كالزينبات ولم يؤنث له المسند وهو مشعر.
وهذا ظاهر.
وقد خطأ المبرد في كتاب الروضة قول أبي نواس: المديد * كمن الشنآن منه لنا * ككمون النار في حجره * وقال: كان يجب أن يقول في حجرها لأن النار مؤنثة. وأجابوا عنه بأن أبا نواس أراد: ككمون النار في حجر الكمون.
والبيت من قصيدة لعارق الطائي عدتها في رواية أبي تمام في الحماسة أحد عشر بيتا وفي رواية الأعلم: في حماسته أربعة عشر بيتا.
* لئن لم تغير بعض ما قد صنعتم * لأنتحين للعظم ذو أنا عارقه * وبهذا البيت سمي عارقا واسمه قيس كما يأتي.
خاطب بها عمرو بن هند ملك الحيرة وقيل: أخاه المنذر بن المنذر بن ماء السماء. كان أحدهما بعث جيشا للغزو فلم يصيبوا أحدا وأخفقوا فمروا بحي من طيىء في حمى الملك فاستاقهم وكان قد أرعاهم الحمى وكتب لهم بذلك