وهذه كلمات أخر من أمالي القالي: ما بها دوي منسوب إلى الدوية.
وقال صاحب الصحاح: ما بها دوي أي: أحد ممن يسكن الدو وهو أرض من أرض العرب.
وربما قالوا: داوية قلبوا الواو الأولى الساكنة ألفا لانفتاح ما قبلها. ولا يقاس عليه.
ومنها: ما بها عين. وزاد أبو عبيد عن الفراء: ما بها عائن. وزاد اللحياني: ما بها عائنة. قال صاحب الصحاح: عائنة بني فلان: أموالهم ورعيانهم. وما بها عائن وكذلك ما بها عين أي: أحد. وبلد قليل العين أي: قليل الناس. انتهى.
فعلم أن عينا وعائنة لا يلزمان النفي. وكذلك قال ابن السيد في شرح الإصلاح: حكى عن الفراء: ما بها عائن وما بها عين. فأما عائن فلا يستعمل في الإيجاب وأما العين فهم أهل الدار فقد يستعمل في الإيجاب.
تشرب ما في وطبها قبل العين ومنها: ما بها طارف أي: من يطرف بعينه أي: ينظر بها. فهذه ثلاث كلمات فالمجموع: تسع كلمات.
وأنشد بعده 3 (الشاهد الحادي والأربعون بعد الخمسمائة)) الرجز * لها ثنايا أربع حسان * وأربع فثغرها ثمان *