التاسعة عشرة: تومور بضم التاء بلا همز.
العشرون: تومري بضم التاء والميم. قال ابن السكيت: وما بها تومري منسوب إلى تامور.
وبلاد خلاء: ليس بها تومري. ويقال للمرأة: ما رأيت تومريا أحسن منها للمرأة الجميلة أي: لم أر خلقا. وما رأيت تومريا أحسن منه. انتهى.
قال شارحه ابن السيد: تومري منسوب إلى التامور وهو دم القلب نسبة على غير قياس.
وهذه الكلمات الأربعة من مادة التمر.
الحادية والعشرون: نمي بضم النون وتشديد الميم وتشديد الياء. قال صاحب القاموس: وما بها نمي كقمي: أحد. والنمي أيضا: الخيلنة والعيب والطبيعة وجوهر الإنسان وأصله.
وقال القالي: هو من نممت وهو منسوب على خلاف القياس إلى النمة بالكسر وهو القملة.
فالنمي معناه: ذو قمل. وهذه الكلمة ليست موجودة في الإصلاح وهي مذكورة في التسهيل.
هذا ما ذكره الشارح المحقق. وهو في هذا تابع لابن مالك.
وبقيت كلمات أخر أوردها ابن السكيت هي: صافر. قال شارحه: هو اسم فاعل من صفر الرجل يصفر صفيرا إذا صوت بنفسه.
ونافخ ضرمة بفتح الضاد والراء قال شارحه: أي: نافخ حطبة فيها نار.
ولاعي قرو بالعين المهملة وفتح القاف وسكون الراء بعدها واو. قال شارحه: أما لاعي فلاعق حريص يقال: رجل لعو ولعا وكلبة لعوة كذلك. والقرو: ميلغة الكلب فكأن معناه ما بها كلب ولا ذئب.
وقال صاحب الصحاح: يقال: ما بها لاعي قرو أي: ما بها لاعي قرو أي: ما بها من يلحس عسا معناه ما بها أحد.