* قاسمته أخلاقه وهي الردى * للمعتدي وهي الندى للمعتفي * * فإذا جرى في غاية وجريت في * أخرى التقى شأواكما في المنصف * وأنشد بعده 3 (الشاهد السادس والثلاثون بعد الخمسمائة)) * ولها بالماطرون إذا * أكل النمل الذي جمعا * على أن أبا علي قال: الماطرون مجرور بكسرة على النون.
أقول: قاله في باب ما جعلت فيه النون المفتوحة اللاحقة بعد الواو والياء في الجمع حرف إعراب من كتاب إيضاح الشعر وهذا نصه: اعلم أن هذه النون إذا جعلت حرف الإعراب صارت ثابتة في الكلمة فلم تحذف في الإضافة كما كانت تحذف قبل كما لا تحذف نون فرسن وضيفن ورعشن ونحو ذلك من النونات التي تكون حرف إعراب وإن كانت زائدة.
ويكون حرف اللين قبلها الياء ولا يكون الواو لأن الواو تدل على إعراب بعينه فلم يجز ثباتها من حيث لم يجز ثبات إعرابين في الكلمة.
ألا ترى أنهم إذا نسبوا إلى رجلان ونحوه من التثنية حذفوا فقالوا: رجلي مع أن الألف قد لا تدل على إعراب بعينه لأن قوما يجعلون حرف الإعراب في الأحوال الثلاث ألفا.
فإذا حذفوا ذلك مع أنهم قد جعلوها بمنزلة الدال فيه لا يكون لإعراب مخصوص