وفي القاموس: الليثة من الإبل: الشديدة. والعيدان بفتح العين المهملة: النخل الطوال قال الجوهري: والعيدان بالفتح: الطوال من النخل الواحدة عيدانة. هذا إن كان فعلان فهو من هذا الباب فإن كان فيعالا فهو من باب النون. وقوله: بحائط بستان الباء بمعنى في. والحائط البستان والبستان فعلان: الجنة. قال الفراء: عربي. وقال بعضهم: رومي معرب. فإضافة حائط إلى بستان بيانية. وقوله: ومررت على دار إلخ قال الجرمي: الواو زائدة في البيت كأنه عطف بيتا على بيت. وفتيان: جمع فتى. وقوله: أخونك عهدا الخون والخيانة: أن يؤتمن الإنسان فلا ينصح بتعدى بنفسه إلى مفعول واحد تارة يقال: خان الرجل الأمانة وتارة إلى المفعول الثاني بنفسه وبحرف الجر يقال: خانه العهد وفي العهد. والعهد: الوصية والأمان والموثق والذمة. وقوله: فقال مجيبا فاعل قال ضمير امرئ الصدق ومجيبا حال منه. وقوله والذي الواو للقسم والذي مقسم به. وحج حاتم صلة الذي والعائد محذوف كما تقدم بيانه وجملة: أخونك جواب القسم بتقدير لا النافية كقوله تعالى: تالله تفتؤ تذكر يوسف والكاف مفعول أول وهي مفتوحة لا مكسورة وعهدا مفعول ثان وجملة: إنني غير خوان استئناف بياني. والأبيات لعريان بن سهلة الجرمي وهو شاعر من شعراء الجاهلية. كذا قال أبو زيد في نوادره. والعريان بضم العين) وسكون الراء المهملتين بعدهما مثناة
(٥٩)