خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ٤٧٢
وقول السيرافي وفي شعره يوهم أن هذا الشعر غير البيت الشاهد وليس كذلك فإن الشعر واحد والقافية مجرورة. وقد رد عليه أوس بن غلفاء الهجيمي من قصيدة الوافر:
* فإنك من هجاء بني تميم * كمزداد الغرام إلى الغرام * * هم تركوك أسلح من حبارى * رأت صقرا وأشرد من نعام * * وهم ضربوك أم الرأس حتى * بدت أم الشؤون من العظام * * إذا يأسونها جشأت إليهم * شرنبثة القوائم أم هام * قال ابن السيد فيما كتبه على الكامل: الذي ضرب يزيد على رأسه الحارث بن حصبة أو طارق بن حصبة الشك من أبي عبيدة ضربه يوم ذي نجب وأسره فقال تميم لابن أبي جويرية التميمي وكان نطاسيا أي: طبيبا: انظر إليه فإن كنت ترجوه فلن نطلقه حتى يعطينا الرضا في فدائه. فإن خفت عليه قنعنا منه بأدنى شيء. فأعطاه يزيد شيئا على أن يخبره بأنه يخاف عليه فأخذوا منه شيئا يسيرا وأطلقوه. انتهى. وقوله: أجارتها أسيد ثم أوردت إلخ أجاره: التزم له ذمة المجاورة. والضمير للإبل. وأودت بذات الضرع أي: أهلكتها. وروى بدله: غارت أي: أتت الغور بها.
(٤٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 ... » »»