والفطارة: التي تحلب الفطر وهو القبض على الخلف بأطراف الأصابع لصغره. والضف: أن يقبض عليه بالكف لعظمه. والأبكار: جمع بكر وهي التي نتجت أول بطن. وقوادمها: أخلافها وهي أربعة: قادمان وآخران فسماها كلها قوادم اتساعا وجازا. وإنما وصفها بهذا الضرب من الحلب لأنه أصعبه. انتهى. وقال ابن خلف:
الضف بالفاء ويقال: الضب بالباء وهو الحلب بالكف كلها وإنما يكون للكبار من النوق وأما الصغار من النوق فإنما تحلب بأطراف الأصابع لصغر ضرعها وإنما وصف حذقها ومعرفتها بالحلب لأنها نشأت عليه. وقال ابن المستوفي: أراد أنها عالمة بالحلب فهي أول من فتح قوادمها. قالوا: لأن الأخلاف والضروع أيام الحمل تكون مسدودة بشيء كالصمغ فإذا ولدت الدابة عالجه الحالب حتى ينزعه من مكانه فيسهل خروج * عوجوا المطي علي ذا الأكوار * كيما أخبركم من الأخبار * * أن الخلال وخنزرا ولدتهما * أم مقارفة على الأطهار * شغارة تقذ الفصيل برجلها.............. البيت انتهى. وقد تكلم السيد المرتضى قدس سره في أماليه على هذا البيت فلا باس بإيراده: قال: أما قول الفرزدق: