* عضت أسيد جذل أير أبيهم * يوم النسار وخصيتيه العنبر * نسبهم إلى الجبن بقوله: فإذا لصاف تبيض إلخ ثم أعضهم أير أبيهم لفرارهم يوم النسار. وقال القالي في أماليه: حدثنا أبو بكر قال: قيل للفرزدق: إن ها هنا أعرابيا قريبا منك ينشد شعرا رقيقا. فقال: إن هذا لقائف أو لحائن فأتاه فقال: ممن الرجل قال: من بني فقعس. قال: كيف تركت القنان قال: تركته يساير لصاف. فقلت: ما أراد قال: أراد الفرزدق قول الشاعر: ضمن القنان لفقعس سوءاتها.............. البيت وأراد الفقعسي قول الآخر: وإذا تسرك من تميم خصلة.............. البيت قد كنت أحسبهم أسود خفية.............. البيت * أكلت أسيد والهجيم ودارم * أير الحمار وخصيتيه العنبر * انتهى. قال أبو عبيد البكري فيما كتبه على أمالي القالي: البيت الأخير محول عن وجهه والمحفوظ فيه: انتهى.
(٣٤٦)