أنت وإلا فلا رفعت يدي إلي سوطي اي: شلت يدي ولم تقدر على رفع السوط.
وقوله: إذن فعاقبني ربي الخ هذا دعاء آخر على نفسه.
وقوله: هذا لأبرأ الخ أي: هذا القسم لأجل أن أتبرأ مما اتهمت به. والنوافذ تمثيل من قولهم: جرح نافذ. أي: قالوا قولا صار حره على كبدي وشقيت به.
وأنشد بعده: وليل أقاسه بطيء الكواكب على أنه يجوز أن توصف النكرة بالجملة قبل وصفها بالمفرد إذا اجتمعا كما هنا فإن ليلا قد وصف بجملة أقاسيه قبل وصفه بقوله بطيء وليس مجرورا بالعطف على هم في صدر البيت كليني لهم يا أميمة ناصب يقول: دعيني واتركيني لهذا الهم المتعب ومقاساة الليل البطيء الكواكب.
وهذا البيت مطلع قصيدة للنابغة الذبياني أيضا تقدم الكلام عليه مفصلا في الشاهد السابع والثلاثين بعد المائة.
وأنشد بعده الشاهد الثامن والأربعون بعد الثلاثمائة: الطويل