لأنه محض الاسم فهو أولى بالوصف من الصفة. انتهى.
وإنما كان سم صفة لتأويله بالقاتل.
ثم قوله: وفي نصب النازلين اختلاف فالزجاجي يذهب إلى أنه نصب على إضمار أعني وعلى قياس قول سيبويه نصب على المدح ساقط إذ لا اختلاف معنى فإن هذا ونحوه منصوب على المدح سواء قدر أمدح أو أعني أو نحوهما.
والباء في بكل ظرفية متعلقة بالنازلين والمعترك وكذلك المعرك كجعفر والمعركة: موضع القتال.
وهذا مشتق من عركت الرحا الحب إذا طحنته.
أرادوا أن موضع القتال يطحن كما تطحن الرحا ما يحصل فيها ولذلك سموه رحا.
قال عنترة: دارت على القوم رحا طحون وقد بين ذلك زهير بن أبي سلمى بقوله: الطويل وقولها: النازلين بكل معترك يعني أنهم ينزلون عن الخيل عند ضيق المعترك فيقاتلون على أقدامهم وفي ذلك الوقت يتداعون: نزال كما قال ربيعة بن مقروم الضبي: الكامل * ولقد شهدت الخيل يوم طرادها * بسليم أوظفة القوائم هيكل *