فلما انهزم الناس صاح العباس: يا أهل القرآن فرجع الناس وكان الفتح ويسار: عبد زهير.) والعسب: الضراب والجماع. يقول: لولا حاجة نسائكم إليه لرددتموه علي. والمنيحة: العارية.
وجمحت: مالت. وأشظ: قام متاعه وصلب واشتد. والمسد: الحبل. والمغار: الشديد الفتل. يقال: أغرت الحبل أي: فتلته محكما.
ويبربر: يصوت مثل بربرة الفحل إذا أراد الناقة والتيس إذا أراد الشاة. والقبقاب: المصوت من القبقبة وهي هدير الفحل. والقطار بضم القاف: القائم المنتصب الرأس يقطر إحليله من الشهوة.
والهدجان: مقاربة الخطو في سرعة والانبهار: علو النفس عند التعب. شبهه في عدوه على أربع إليها عند إرادة الفاحشة وعلو نفسه من الحرص والشهوة بطفل صغير يحبو بينهم لضعفه.
والإبزاء بالموحدة والزاء المعجمة من جميع الإناث: أن ترفع استها إلى الفحل. وأهلت: رفعت صوتها. والصعائد: جميع صعود وهي الناقة التي تخدج على سبعة أشهر أو ثمانية فتعطف وقيل: هي التي مات ولدها فعطفت على ولدها الأول والعشار: جمع عشراء وهي التي أتى عليها مذ حملت عشرة اشهر وربما بقي الاسم عليها بعد ذلك. وعليه مخرج البيت لأنه شبه النساء في حاجتهن إلى الجماع وإبرازهن أعجازهن وإهلالهن عند ذلك باحتياج الصعائد التي ألقت أولادها لغير التمام والعشار التي ولدت ثم حنت إلى الفحل ولذلك وصفه بالبربرة والقبقبة وهما صوت الفحل وهديره عند الضراب. والحوار بكسر المهملة: المحاورة والمجاوبة.
وقال أبو حاتم: فلما بلغتهم الأبيات قالوا للحارث بن ورقاء: اقتل يسارا.