خزانة الأدب - البغدادي - ج ٥ - الصفحة ٣٨٢
وتلهدي يقال: لهد البعير يلهد إذا عض الحمل غاربه وسنامه حتى يؤلمه. ولهده الحمل أي: أثقله. قال الأصمعي: لهد القوم دوابهم: أجهدوها وأتعبوها.
وقوله: أو تردي الخ أو بمعنى إلى أو إلا. وتردي من الورد منصوب بحذف النون بأن مضمرة وقوله ولا بوبر الخ قال ابن الأثير في النهاية: الوبر بسكون الباء: دويبة على قدر السنور غبراء أو بيضاء حسنة العينين شديدة الحياء حجازية والأنثى وبرة. ويشبه بها تحقيرا. اه.
وضبطه العيني وتبعه السيوطي في شرح شواهد المغني بفتح الواو وسكون التاء المثناة من فوق وفي آخره نون بمعنى واتن. يعني: ولا بدائم ثابت بأرض الحجاز. ويقال للماء المعين الدائم الذي لا يذهب: واتن وكذلك بمعناه واثن بالمثلثة. هذا كلامه.
وهذا تحريف منه قطعا ومقرد: اسم فاعل من أقرد بالقاف بمعنى ذل وخضع وقال الجوهري: أقرد أي: سكن وتماوت.
وروى: مفرد بالفاء على أنه اسم مفعول من أفردته إذا عزلته.
وقوله: إن ير يوما الخ الجملة الشرطية صفة لوبر ونائب الفاعل في ير ضمير الوبر. والفضاء بالفاء. ويصطد بالبناء للمفعول.
وقوله: وينجحر الخ قال صاحب الصحاح: الجحر بضم الجيم: واحد الجحرة والأجحار.
وأجحرته أي: ألجأته إلى أن دخل جحره فانجحر. وفاعل ينجحر ضمير الوبر أيضا. والمحكد بفتح الميم وسكون الحاء المهملة وكسر الكاف: الأصل ويقال له المحتد أيضا بكسر المثناة الفوقية.
وحميد الأرقط: شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية وهو معاصر الحجاج. وهو حميد بن مالك بن ربعي بن مخاشن بن قيس بن نضلة بن أحيم ابن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»