كهذا البيت. قال: وذلك على الأرجح في هي من أنها فاعل بمحذوف تفسره سرت.
والثاني في أول الباب الثاني قال: وتقدير الفعلية في أهي أكثر رجحانا من تقديرها في: أبشر يهدوننا لمعادلتها الفعلية.
قال ابن الحاجب في أمالي المفصل: يريد: أني قمت من أجل الطيف منتبها مذعورا للقائه) وأرقني لما لم يحصل اجتماع محقق ثم ارتبت لعدم الاجتماع هل كان على التحقيق أم كان ذلك في المنام.
ويجوز أن يريد: فقمت للطيف وأنا في النوم إجلالا في حال كوني مذعورا لاستعظامها وأرقني ذلك لما انتبهت فلم أجد شيئا محققا ثم من فرط صبابته شك أهي في التحقيق سرت أم كان ذلك حلما على عادتهم في مبالغتهم كقوله: الطويل آأنت أم أم سالم انتهى.
قال الدماميني بعد أن نقل هذا في الحاشية الهندية: حاصله احتمال كون القيام في اليقظة أو في المنام وأما الشك في الاجتماع هل كان في النوم أو في