قال أبو عبيد في معجم ما استعجم: الأميلح بضم أوله وبالحاء المهملة كأنه مصغر أملح: موضع. ولم يقل: إنه ماء. وقال في سمنان: بفتح أوله وإسكان ثانيه على وزن فعلان: مدينة بين الري ونيسابور. وسمنان بضم السين: جبل في ديار بني أسد وقال أبو حاتم: في ديار بني تميم.
اه.) وهذا ضبط مخالف لسائر الرواة.
وأول هذه القصيدة في ذم صنعاء اليمن ومدح بلده وقومه. وهذا أولها: البسيط * لا حبذا أنت يا صنعاء من بلد * ولا شعوب هوى مني ولا نقم * * إذا سقى الله أرضا صوب غادية * فلا سقاهن إلا النار تضطرم * * وحبذا حين تمسي الريح باردة * وادي أشي وفتيان به هضم * إلى أن قال:
* هم البحور عطاء حين تسألهم * وفي اللقاء إذا تلقى بهم بهم * * وهم إذا الخيل جالوا في كواثبها * فوارس الخيل لا ميل ولا قزم * * لم ألق بعدهم حيا فأخبرهم * إلا يزيدهم حبا إلي هم *