شعوب بفتح الشين وكذلك نقم بضم النون والقاف: موضع باليمن وهو جبل صنعاء الشرقي.
وعنس بفتح المهملة وسكون النون وقدم بضم القاف والدال: حيان من اليمن. وأشي بضم الألف وفتح الشين المعجمة وتشديد الياء قال أبو عبيد: هو واد وجبل في بلاد العدوية من بني تميم.
وقال عمر بن شبة: أشي بلد قريب من اليمامة. وأنشد هذا البيت. وهضم بضمتين: جمع هضوم وهو الذي ينفق في الشتاء أي: حبذا هم في برد الشتاء إذا اشتد الزمان لأنهم يطعمون فيه.
والبهم بضم ففتح: جمع بهمة بضم فسكون وهو الشجاع الذي لا يدرى من أين يؤتى من شدة وقوله: وهم إذا الخيل أراد بالخيل فرسانها كقولهم: يا خيل الله اركبي. وجالوا أي: وثبوا يقال: جال في ظهر دابته إذا ركبها. لا ميل: لا مائلون عن وجوه الأعداء جمع أميل وقيل هو الذي لا يثبت على ظهر الدابة وهو عطف على فوارس ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف كأنه قال: لا هم ميل.
وقزم بفتح القاف والزاي: رذال الناس وسفلتهم يطلق على الواحد والجمع والذكر والأنثى لأنه في الأصل مصدر بمعنى الدناءة والقماءة.
والكواثب: جمع كاثبة بموحدة بعد مثلثة وهي في عرف الفرس المتقدم من قربوس السرج حيث يقع عليه يد الفارس. كذا في شرح الحماسة.) وأورد صاحب الكشاف هذا البيت في سورة الأعراف على أن الخبر في قوله تعالى: يمدونهم في الغي جار على غير ما هو له كما في البيت فإن الخيل مبتدأ وجالوا خبره مسند إلى ضمير القوم. وفيه كلام طويل.
وقوله: لم ألق بعدهم الخ الحي: القبيلة. وخبرت الشيء أخبره من