* وكنت كذي رجلين رجل صحيحة * ورجل رمت فيها يد الحدثان) * (فأما التي صحت فأزد شنوءة * وأما التي شلت فأزد عمان * وقد أورده ابن رشيق في العمدة في السرقات الشعرية وسماه الاهتدام. قال: فأخذ كثير القسم الأول واهتدم باقي البيت فجاء بالمعنى في غير اللفظ.
وهذه القصيدة كلها نسيب بعزة وهي من منتخبات قصائده والتزم فيها ما لا يلزم الشاعر وذلك اللام قبل حرف الروي اقتدارا في الكلام وقوة في الصناعة وما خرم ذلك إلا في بيت واحد هو:
* فما أنصفت أما النساء فبغضت * إلي وأما بالنوال فضنت * وهي قصيدة. وهذا مطلعها مع جملة أبيات منها وقعت شواهد للنحويين:
* خليلي هذا ربع عزة فاعقلا * قلوصيكما ثم ابكيا حيث حلت * * وما كنت أدري قبل عزة ما البكا * ولا موجعات القلب حتى تولت * * وإني وتهيامي بعزة بعد ما * تخليت فيما بيننا وتخلت * * لكالمبتغي ظل الغمامة كلما * تبوا منها للمقيل اضمحلت * * يكلفها الغيران شتمي وما بها * هواني ولكن للحليل استذلت * * هنيئا مريئا غير داء مخامر * لعزة من أعراضنا ما استحلت *