وأنشد بعده وهو 3 (الشاهد التاسع والعشرون بعد الثلاثمائة)) الوافر ((وكنت له كشر بني الأخينا)) على أن أخا يجمع على أخين جمع مذكر سالم كما يجمع أب على أبين.
وهذا عجر وصدره: وكان لنا فزارة عم سوء وهذا البيت أورده أبو زيد مفردا في نوادره ونسبه إلى عقيل بن علفة المري وقال: أراد الإخوة.
قال ابن الشجري في أماليه: وأما قول الآخر وهو من أبيات الكتاب: الوافر * فقلنا أسلموا إنا أخوكم * فقد برئت من الإحن الصدور * فقيل: إنه وضع الواحد موضع الجمع وقيل: إنه جمع أخ كجمع أب على أبين وحذف النون من أخون للإضافة. ومن قال الأبون والأخون قال في التثنية الأبان والأخان فلم يرد اللام في التثنية أقول هذا البيت ليس من شواهد الكتاب وأورد الجاحظ في البيان والتبيين ما قبل البين الشاهد قال: وقال الآخر في إنجاب الأمهات وهو يخاطب