طربت وما شوقا إلى البيض أطرب فأنشدته حتى بلغت إلى قوله: فما لي إلا آل أحمد شيعة البيت فقال لي: إذا أصبحت فاقرأ عليه السلام وقل له: قد غفر الله لك بهذه القصيدة.
وروى أيضا بسنده إلى دعبل بن علي الخزاعي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال لي: مالك وللكميت بم زيد فقلت: يا رسول الله ما بيني وبينه إلا كما بين الشعراء. فقال لي: لا تفعل أليس هو القائل:
* فلا زلت فيهم حيث يتهمونني * ولا زلت في أشياعهم أتقلب * فإن الله قد غفر له بهذا البيت. فانتهيت عن الكميت بعدها.
وروى أيضا بسنده إلى نصر بن مزاحم المنقري أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم وبين يديه رجل ينشده: الخفيف من لقلب متيم مستهام قال: فسألت عنه فقيل لي: هذا الكميت بن زيد الأسدي. قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: جزاك الله خيرا. وأثنى عليه.