برجلة ثم أتبع السيف فرج الدرع حتى خاض به كبده فقال بشر: أجيروا سراويلي فإني لم أستعن. وعمد إلى فرسه فاقتاده. انتهى. و المرار بفتح الميم وتشديد الراء المهملة الأولى ينسب تارة إلى فقعس وهو أحد آبائه الأقربين وتارة إلى أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر وهو جده الأعلى.
وهذه نسبته من المؤتلف والمختلف للآمذي: المرار بن سعيد بن حبيب ابن خالد بن نضلة بن الأشتر بن جحوان بتقديم الجيم المفتوحة على الحاء المهملة الساكنة بن قفعس بن طريف الشاعر المشهور.
والمرار بن سعيد من شعراء الدولة الأموية وقد أدرك الدولة العباسية.
قال ابن قتيبة في كتاب الشعراء: كان المرار بن سعيد الأسدي يهاجي المساور بن هند وكان قصيرا مفرط القصر ضئيلا. تتمة) هذا المعنى أعني تتبع الطير للجيش الغازي للأعداء حتى تتناول من القتلى متداول بين الشعراء قديما وحديثا وأول من جاء به الأفواه الأودي في قوله: الرمل * وترى الطير على آثارنا * رأي عين ثقة أن ستمار * أي: تأخذ الميرة من لحوم القتلى. وأخذه النابغة الذيباني فقال: الطويل