أورام تحدث في الحلق. والمعذور: الذي أصابته العذرة وهو وجع الحلق. يريد أن أخته نكحها حين أسرت سبعة من ولد الأشد المنقري. ويقال: علقت الأنثى من الذكر وأعلقت: إذا حملت. والحائل: التي يضربها الفحل فلا تحمل. وهذا افتراء من جرير على جعثن فإنها كانت من النساء الصالحات وقد اعترف جرير بقذفه إياها وندم عليه وكان يستغفر الله مما قذفها به كما مر.
والأبلق: زوج بنت جرير. وقوله: سبعون والوصفاء هو جمع وصيف. يريد: أن مهر بناتنا سبعون من الإبل مع الوصفاء.
وأنشد بعده وهو الشاهد الثاني والسبعون بعد المائة الطويل * ألا قالت الخنساء يوم لقيتها * أراك حديثا ناعم البال أفرعا * على أن صفة الزمان القائمة مقام الموصوف يلزمها الظرفية عند سيبويه كما في هذا البيت.
أي: زمانا حديثا.
وهذا البيت أول أبيات ثلاثة مذكورة في الحماسة ثانيها:
* فقلت لها: لا تنكريني فقلما * يسود الفتى حتى يشيب ويصلعا * * وللقارح اليعبوب خير علالة * من الجذع المرخى وأبعد منزعا * الرواية في الحماية وشروحها: