خزانة الأدب - البغدادي - ج ٣ - الصفحة ٧٧
وحكى السخاوي في سفر السعادة عن شيخه الإمام الشاطبي: أقبلته الرمح: إذا جعلته قبله.
وقال أبو حيان في تذكرته: ما نقله أبو زيد نقله الهجري أيضا في نوادره وفي الحديث: أن حكيم بن حزام كان يشتري العير من الطعام والإدام ثم يقبلها الشعب.
وأنشد الشيباني:) * أكلفها هواجر حاميات * وأقبل وجهها الريح القبولا. ه * وروى غير سيبويه منهم ابن الأنباري في شرح المفضليات.
ولأهبطن الخيل لابت ضرغد قال: وروى أيضا: ولأوردن الخيل.
وهذا البيت من قصيدة عدتها ثلاثة عشر بيتا لعامر بن الطفيل العامري.
قال أبو محمد الأعرابي: قالها عامر يوم الرقم يوم هزمتهم بنو مرة ففر عامر واختنق أخوه الحكم بن الطفيل. وفي ذلك اليوم قتل عقبة بن أنيس الأشجعي مائة وخمسين رجلا من بني عامر أدخلهم شعب الرقم فذبحهم. فسمي عقبة ذلك اليوم مذبحا. والمخاطب بشعر عامر بنو مرة وفزارة. وقنا وعوارض: جبلان من بلاد بني فزارة.. وأولها:
* ولتسألن أسماء وهي حفية * نصحاءها: أطردت أم لم أطرد * قال ابن الأنباري: أسماء بنت قدامة بن سكين الفزاري قال أبو محمد الأعرابي: كان يهواها عامر ويشبب بها في شعره وكان قد فجر بها. انتهى. و نصحاء: جمع نصيح.
وروى شارح ديوانه: فصحاءها بالفاء قال: هو جمع فصيح. و طردت بالبناء للمفعول والتكلم.
* قالوا لها: فلقد طردنا خيله * قلح الكلاب وكنت غير مطرد * قلح منصوب على الذم و القلح: صفرة تعلو الأسنان شبه عامر بني فزارة بها. وجملة وكنت إلى آخره حال.
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»