* ألا عجبت عميرة أمس لما * رأت شيب الذؤابة قد علاني * إلى أن قال:
* وذي فخم عزفت النفس عنه * حذار الشامتين وقد شجاني * * قطعت قرينتي عنه فأغنى * غناه فلم أراه ولم يراني * * وكل قرينة قرنت بأخرى * ولو ضنت بها ستفرقان * * وكل أخ مفارقة أخوه * لعر أبيك ألا الفرقدان * * وكل إجابتي إياه أني * عطفت عليه خوار العنان اه * والذؤابة: الخصلة من الشعر. والفخم: بفتح الفاء وسكون الخاء المعجمة: التعظم والاستعلاء ومثله الفخيمة بالتصغير. وعزفت بالعين المهملة والزاي والفاء أي: صرفت. وحذار: مفعول) لأجله لقوله عزفت. وجملة وقد شجاني أي: أحزنني حالية.
وقوله: قطعت قرينتي هو جواب رب المقدرة في قوله: وذي فخم. ومعناه كل نفس مقرونة بأخرى ستفارقها. وضنت: بخلت. وقوله: وكل إجابتي كل: فعل ماض من الكلال. ويروى: وكان إجابتي إياه.
وحضرمي بفتح الحاء المهملة وسكون الضاد المعجمة وبعد الراء ميم مكسورة بعدها ياء مشددة. ومجمع بوزن اسم الفاعل من جمع تجميعا. وموألة بفتح الميم وسكون الواو وبعدها همزة مفتوحة قال في القاموس: وبنو موألة كمسعدة: بطن وهو مفعلة اسم مكان من وأل إليه يئل بمعنى لجأ وخلص والموئل: الملجأ.