وفي المثل: سير السواني سفر لا ينقطع. يقال: سنت الناقة تسنو سناوة وسناية: إذا سقت الأرض والسحابة تسنو الأرض والقوم يسنون لأنفسهم: إذا استقوا والأرض مسنوة ومسنية بالواو والياء. وأراد بتقريب الحمار للسانية: أن يستقى عليه من البئر بالدلو العظيمة.
وأنشد بعده وهو وهو من شواهد س: في لجة أمسك فلانا عن فل على أن فلا مما يختص بالنداء وقد استعمله الشاعر في الضرورة غير منادى.
قال صاحب اللباب: ووزنه فعل تقديرا والذاهب منه الواو فيكون أصله فلو كفسق فذهبت الواو تخفيفا. وذلك لأن الاسم المتمكن لا يكون على حرفين فلا بد من تقدير حرف ثالث وحرف العلة أولى لكثرة دوره والواو أولى لأن بنات الواو أكثر.
وهذا البيت من أرجوزة طويلة لأبي النجم العجلي وصف فيها أشياء كثيرة أولها: