خزانة الأدب - البغدادي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٦
وأنشد بعده وهوالشاهد السادس والأربعون بعد المائة)) وهو من شواهد س:
* عجبت لمولود وليس له أب * وذي ولد لم يلده أبوان * على أن سيبويه استشهد به في ترخيم أسحار في أنك تحركه بأقرب الحركات إليه وكذا تقول: انطلق إليه في الأمر: تسكن اللام فتبقى ساكنة والقاف ساكنة فتحرك القاف بأقرب الحركات قال أبو جعفر النحاس: فإن قيل: فقد جئت بحركة موضع حركة فما الفائدة في ذلك فالجواب: أن الحركة المحذوفة كسرة انتهى.
أي: فالفتحة أخف منها. فأصل يلده بكسر اللام وسكون الدال للجزم فسكن المكسور تخفيفا فحركت الدال دفعا لالتقاء الساكنين بحركة وهي أقرب الحركات إليها وهي الفتحة لأن الساكن غير حاجز حصين. قال المبرد في الكامل: كل مكسور أو مضموم إذا لم يكن من حركات الإعراب يجوز فيه التسكين. وأنشد هذا البيت وقال: لا يجوز ذلك في المفتوح لخفة الفتحة. انتهى.
ووقع هذا البيت في رواية سيبويه:
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»