مصر. فقال عمر بن أبي ربيعة يضرب لها المثل بالكوكبين. فكان يشبب بها وقال فيها أشعارا. وكانت تصيف في الطائف فكان عمر يغدو بفرسه كل غداة فيسائل الذين يحملون الفاكهة عن أخبارها فسأل بعضهم يوما فقال: لا أعلم خبرا غير أني سمعت عند رحيلنا صوتا وصياحا على امرأة من قريش اسمها اسم نجم ذهب عني اسمه. قال عمر: الثريا قال: نعم وكان قد بلغه أنها عليلة فركض فرسه من أقرب الطريق حتى انتهى إليها وهي تشرف من ثنية فوجدها سليمة ومعها أختها فأخبرها الخبر فضحكت وقالت: أنا والله أمرتهم لأخبر ما عندك ولما تزوج عمر هجرته الثريا وغضبت عليه فقال:
* قال لي صاحبي ليعلم ما بي:
* أتحب القتول أخت الرباب * * قلت: وجدي بها كوجدك بالما * ء إذا ما منعت برد الشراب * ثم تزوجها سهيل المذكور وحملها إلى مصر وكان عمر غائبا فلما بلغه قال: الخفيف * أيها الطارق الذي قد عناني * بعد ما نام سامر الركبان * * زار من نازح بغير دليل * يتخطى إلي حتى أتاني * إلى أن قال: أيها المنكح الثريا سهيلا..... البيتين وزعم بعضهم أن سهيلا هو ابن عبد العزيز بن مروان. والصحيح الأول. ثم