* أقسمتم حلفا جهارا:
* إن نحن ما عندنا عرار * و حلفا: جمع حالف. و إن: مخففة من الثقيلة. و عرار بكسر المهملة: اسم رجل.
والبيتان من قصيدة للأعشى ميمون ذكر فيها من أهلكه الدهر من الجبابرة. ومطلعها:
* ألم تروا إرما وعادا * أفناهم الليل والنهار * * وقبلهم غالت المنايا * طمسا فلم ينجها الحذار * * وحل بالحي من جديس * يوم من الشر مستطار * * وأهل جو أتت عليهم * فأفسدت عيشهم فباروا * * فصبحتهم من الدواهي * جائحة عقبها الدمار) * (ومر دهر على وبار * فهلكت جهرة وبار * الرؤية علمية وجملة أفناهم هو المفعول الثاني لا أنها بصرية خلافا للعيني. وروى: أودى بها الليل والنهار وهو بمعنى أفناهم. و إرم بكسر الهمزة قال البكري في معجم ما استعجم: هو أبو عوص بالصاد وفتح العين و عاد: ابن عوص و إرم: هو ابن سام بن نوح عليه السلام قال الهمداني: نزل جيرون بن سعد بن عاد دمشق وبنى مدينتها فسميت باسمه جيرون.. قال: وهي إرم ذات العماد يقال: إن بها أربعمائة ألف عمود من حجارة..
قال: وإرم ذات العماد المعروفة بتية أبين وبجانب هذا التيه منهل أهل عدن وبتيه أبين مسكن إرم بن سام بن نوح فلذلك يقال: إن إرم ذات العماد فيه.
واختلف أهل التأويل في معنى إرم فقال بعضهم: إرم: بلدة وقيل: إنها دمشق وقيل هي الإسكندرية وقال مجاهد رحمه الله: إرم: أمة وقال غيره: