* أيا راكبا إما عرضت فبلغن * بني عمنا من عبد شمس وهاشم) * (أمن عمل الجراف أمس وظلمه * وعدوانه اعتبتمونا براسم * عرضت هنا بمعنى تعرضت. و الجراف: اسم رجل و راسم كذلك: وكان الجراف ولي صدقات هؤلاء القوم فظلمهم فشكوا فعزل وولي راسم مكانه فظلم أكثر من الجراف.
والإعتاب: الإرضاء وإزالة الشكوى وروى أعنتمونا: من الإعنات وهو الإيقاع في العنت و قصيدة عبد يغوث مسطورة في المفضليات وفي ذيل أمالي القالي وقد شرحنا يوم الكلاب الثاني في الشاهد الخامس والستين.
وكان الذي أسر عبد يغوث فتى من بني عبد شمس أهوج فقالت أمه: من هذا فقال عبد يغوث: أنا سيد القوم فضحكت وقالت: قبحك الله من سيد قوم حين أسرك هذا الأهوج. وإلى هذا أشار بقوله: وتضحك مني شيخة عبشمية.. البيت فقال: أيتها الحرة هل لك إلى خير قالت: وما ذاك قال: أعطني ابنك مائة من الإبل وينطلق بي إلى الأهتم فإني أخاف أن تنتزعني سعد والرباب منه فضمن لها مائة من الإبل وأرسل إلى بني الحارث فوجهوا بها إليه فقبضها العبشمي وانطلق به إلى الأهتم فقال عبد يغوث:
* أأهتم يا خير البرية والدا * ورهطا إذا ما الناس عدوا المساعيا * * تدارك أسيرا عانيا في حبالكم * ولا تثقفني التيم ألق الدواهيا *