* وسرك ما كان عند امرئ * وسر الثلاثة غير الخفي * وزاد عليه أبو تمام في الحماسة:
* ودع النفس اتباع الهوى * فما للفتى كل ما يشتهي * ومطلع هذه الأبيات من شواهد تلخيص المفتاح للقزويني.
وأنشد بعده وهو) الشاهد الثاني عشر بعد المائة وهو من شواهد سيبويه:
* أعبدا حل في شعبى غريبا * ألؤما لا أبا لك واغترابا * على أن جملة حل صفة للمنادى قبل النداء وهو من قبيل الشبيه بالمضاف وعند سيبويه ما تقدم ذكره قبل هذا.
قال ابن خلف تبعا للنحاس: وقوله أعبدا أجاز س أن يكون منادى منكورا وأن يكون منصوبا على الحال كأنه قال: أتفخر في حال عبودية ولا يليق الفخر بالعبودية.
وعلى هذا فالهمزة للاستفهام وعبدا وجملة حل وغريبا أحوال من ضمير