أمشاج ونظيره قوله تعالى * (وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه) * فإن الضمير في بطونه راجع للأنعام 1. ه وهذا الكلام برمته من شرح اللب في باب المفعول المطلق وقوله أدى إليه الكيل إلخ قال الميداني في مجمع الأمثال جزاه كيل الصاع بالصاع أي كافا إحسانه بمثله وإساءته بمثلها وقوله صاعا قال الحفيد هو في موضع الحال مثل بايعته يدا بيد وهو في الأصل جملة أي صاع منه بصاع كذا كتب قدس سره بخطه في الحاشية 1. ه وقال الفناري وقوله صاعا بصاع حال من ضمير أدى والأصل مقابلا صاعا بصاع ثم طرح مقابلا وأقيم صاعا مقامه ثم الحال ليست هي صاعا وحده بل هو مع قوله بصاع لأن معنى المنوب عنه يحصل بالمجموع كذا ذكره صاحب الإقليد في كلمته فاه إلى في 1 ه ومرجع الضميرين على ما تقدم ناشئ عن عدم الاطلاع عليه والبيت من قصيدة للسفاح بن بكير بن معدان اليربوعي رثى بها يحيى بن شداد ابن ثعلبة بن بشر أحد بني ثعلبة بن يربوع وقال أبو عبيدة هي لرجل من بني قريع رثى بها يحيى بن ميسرة صاحب مصعب بن الزبير وكان وفي له حتى قتل معه وهذه أبيات من مطلعها (السريع)
(٢٨٤)