أو سمسم فإنه يفارق امرأته بكلام حسن أو مال والفص ولد فإن كان فص خاتمه من جوهر فإنه سلطان مع جاه وبهاء ومال كثير وذكر وعز وإن كان فصه من زبرجد فإنه إن كان سلطانا فهو سلطان شجاع مهيب قوى وإن كان من الولد فإنه ولد مهذب راجح كيس وإن كان فصه خرزا فإنه سلطان ضعيف مهين وإن كان الفص ياقوتا أخضر فإنه يولد له ولد مؤمن عالم فهيم والخاتم من خشب امرأة منافقة فان أعطيت امرأة خاتما فإنها تتزوج أو تلد والخاتم من الذهب للنساء إذا نسب إلى الزوج فإنها ترى سرورا وإذا نسب إلى الولد فإنه يكون ولدا عزيزا وإذا نسب إلى المال يكون ذلك النوع من المال والثياب وغيرهما فيه سيادته ومن تختم من الرجال بخاتم ذهب فان السلطان يقيده أو يصيبه خوف أو شدة أو هوان أو غم من قبله أو يغضب انسان على ولده أو امرأته أو تجارته وقيل من نال خاتما نال امرأة حسناء وخيرا أو سمع خبرا يسره ومن لبس خاتما وجعل فصه مما يلي راحته فإنه يلوط إن كان الرائي ممن يعلن بالفسق وإلا فهو رجل يتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن لبس خاتما له فصان أحدهما إلى باطن كفه والآخر إلى ظاهر الكف ونقش كل واحد منهما لا يخالف الآخر فإنه يلي ولايتين ظاهرة وباطنة ومن لبس خاتم عقيق ذهب عنه الفقر وأخذ الخاتم من الملك دار يسكنها أو فضة ينالها أو امرأة يتزوجها ويكون فصه وجهها وأخذ الخاتم من الله عز وجل للزاهد العابد أمان من الله تعالى من السوء عند تمام الخاتمة وأخذ الخاتم من النبي صلى الله عليه وسلم أو من العالم بشارة بنيل العلم وهذا إن كان الخاتم فضة وإن كان ذهبا فلا خير فيه وكذلك إن كان حديدا لأنه حلية أهل النار أو نحاسا لما فيه من لفظ نحس والخواتم المفرغة المصمتة هي أبدا خير والمنفوخة التي داخلها حشو تدل على اغتيال ومكر لان فيها شيئا خفيا أو تدل على رجاء شئ عظيم ومنافع كثيرة لان عظمها أكبر من وزنها والخاتم من رصاص سلطان فيه
(٢٤٢)