كلمة الختام هذه لمحات موجزة عن بعض أبواب فقه النكاح بصورة مختصرة، وصنعت فيها - كما أخال - بين يدي رواد الحقائق أمثلة تصح أن تؤدي إلى حقائق يغفل عنها البعض رغم بداهتها، ومنها أن أي فقيه مسلم إنما يغترف من نبع الاسلام ويتحرى العثور على الحكم من هذه المظنة، فان أصاب حكم الله تعالى فذلك من كرم الله وتسديده، ومن موجبات أجر من الله سبحانه للعالمين، وإن قعدك به الوسائل فحسبه أنه بذل الوسع لفهم الدليل وانتهى إلى راية في المسألة.
وعليه، فما بال بعض من يلبسون لباس الاسلام ويحملون القر لله = لا دون أن يعيشوه خلقا وهديا، ما بالهم وهذه النبرات الحادة التي يقذفون بها في وجوه إخوانهم من أهل لا إله إلا الله، وأ + وانهم هم على أسوا التقادير ومع التنزل يمكن أن يكونوا قد أخطئوا في فهم الدليل لسبب وآخر، وإلا فهم ممن عرفتهم ميادين العلم فرسانا لا يشق لهم غبار.
إنني هنا لا أطلب ممن يبيع نفسه وقلمه للشيطان أن يكون منصفا يتحرى الحق، لان أمثال هؤلاء المفروض أن لهم رسالة