النظرات حول الإعداد الروحي - الشهيد حسن معن - الصفحة ٦٨
وكان الله غفورا رحيما (70) ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا (71) والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما (72) والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا (73) والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) (الفرقان / 63 - 73) (4) (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود، ذلك مثلهم في التوراة، ومثلهم في الإنجيل، كزرع اخرج شطأه، فآزره فاستغلظ، فاستوى على سوقه، يعجب الزراع، ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا، وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما) (الفتح / 29) الاعداد الروحي لتحمل القول الثقيل:
(المنشأ الثاني): للاهتمام الاسلامي بالتربية الروحية وبناء العلاقة بالله تعالى هو، ان التربية الروحية اعداد لتحمل القول الثقيل، وأعباء طريق ذات الشوكة بما فيه من تعرض للاغراءات، والضوابط، والمثبطات،
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»