في كل خلاف فكري أو مهمة فكرية عامة علينا ان نرجع إلى المقاييس التي وضعها الاسلام ونحتكم إليها ونستلهم منها.. كتاب الله تعالى وسنة رسوله وأهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وسيرتهم العطرة الطاهرة، فعن علي (ع):
اما اني سمعت رسول الله (ص) يقول: ستكون فتن قلت: وما المخرج منها؟ قال: كتاب الله، كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله..
هو الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم (1) وقال تعالى:
(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب) (2).
وقال (ص):
(اني تركت فيكم من أن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي: كتاب الله حبل ممدود