- يا شيخ حسين. لو بقيت معهم ساعتين لجعلتهم دعاة.
فرد عليه شهيدنا البطل قاتلا:
- اعطني نصف ساعة أخرى لأجعلهم دعاة.
* * * وهكذا مضى أبو سجاد إلى ربه، مضرجا بدمه الثائر مسطرا أحرفا من نور، لتبقى تضيء الدرب للأجيال السائرة في طريق ذات الشوكة اللاحب.
فسلام عليك يا أبا سجاد!
يوم ولدت.
ويوم جاهدت.
ويوم وقفت تتحدى الظالمين، وأنت تحمل نور السماء.
والسلام عليك:
يوم تقف بين يدي الله تعالى.
مخاصما أعداء الاسلام.
* * * يا أبا سجاد.. وعارف!