رشدا فامضه، وان يك غيا فانته عنه) ويعني ذلك بالتالي عدم الاعتماد على العواطف، والانفعالات والحماس الآني وعدم التسرع في الموقف، والاجراءات.
2) - التخطيط، والتنظيم.. ويقوم على أساس تحديد الخطوات وتعيين المراحل، والاجراءات اللازمة للوصول إلى النتيجة الفعلية، أو الهدف المعين الذي يقوم عليها، والعمل وفق ذلك بالدقة التامة. وهذا شأن من شؤون الحكمة التي امر الله تعالى بها رسوله، والمؤمنين.
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة، والموعظة الحسنة) تعقل بلا إرادة، وإرادة بلا تعقل نلاحظ - كما في كثير من المجالات - وجود افراط وتفريط بصدد قضية التعقل والتخطيط..
فهناك من يبني مواقفه عمليا على أساس الحماس، والعزم، والتصميم من دون ان يتأمل فيها، ويتدبر ومن دون أن يدرس الخطوات الضرورية اللازمة للوصول إلى الأهداف الاجتماعية التي يحاول تحقيقها.
وهناك في المقابل من يكثر من التأمل والتفكير. ولكن لا ينتهي إلى يقين، وانما إلى وسوسة، وشك، وتلكؤ، أو إلى تجميد، وتعطيل فيصاب هؤلاء في العادة بمرضين: