تحريم الإذاعة، وكشف السر.
فعن أبي عبد الله (ع):
(ما قتلنا من أذاع حديثنا قتل خطأ، ولكن قتلنا قتل عمد) (من أذاع علينا حديثنا سلبه الله الايمان) وعن أبي جعفر (ع):
(يحشر العبد، يوم القيامة، وما ندى دما، فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك، فيقال له: هذا سهمك من دم فلان، فيقول: يا رب انك لتعلم انك قبضتني، وما سفكت دما فيقول: بلى سمعت من فلان رواية كذا، وكذا فرويتها عليه، فنقلت حتى صارت إلى فلان الجبار فقتله) وعن أبي عبد الله (ع): تلا هذه الآية:
(ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله، ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) (34)