القرآن وقوانين الإسلام تصبح قادرة على إدارة المجتمع بشكل أفضل.
يجب أن يكون هذا الادعاء مقرونا بالدليل، وذلك مطلوب من الجميع وخاصة الشباب، أعزائي الشباب! يجب عليكم جميعا مطالعة الكتب الدينية أوصي الآباء والأمهات بلزوم اقتناء الكتب الدينية في البيوت.
ينبغي أن يوجد في بيوتكم رسالة عملية لمرجع التقليد، وكذلك القرآن وكتب الأخلاق والكتب المتعلقة بالمعارف الإسلامية.
ولا يمكن القول لبيت ما انه بيت مسلم إذا خلا من كتب المعارف الإسلامية وكتب الأخلاق والتفسير وكتب أصول الدين ورسالة مرجع التقليد. كما ولا يمكن ان يسمى ذلك البيت أنه بيت شيعي.
الشيعة هم المطالعون، والمسلمون يجب أن يتقدموا بشعار " تفكر ساعة خير من عبادة سنة ".
فعندما يدخلون صالة الاستقبال في أحد بيوتكم يرون الشعار السابق وقد كتب بخط جميل، وقد تزين له البيت. وكما تزين بالورد والمزهريات وأمثالها، فكذلك يجب أن تزين غرف بيوتكم بالكتب الدينية هذا واجب كل مسلم وواجب الشباب خاصة.
يجب أن يطالع الشباب وقت الفراغ، والتفنن في المطالعة يخلق التسلية والمتعة للشباب.
يجب أن تتوفر المكتبات، ولكن مع الأسف قلة المكتبات من جوانب النقص عندنا.
حتى في قم فضلا عن غيرها. يجب ان تتوفر المكتبات في كل مدينة وكل حي وكل قرية وريف.
الإيمان الاستدلالي حسن، ومجاله لا ينتهي إلى طريق مسدود كما في القسم الأول.
أي أن صاحب هذا الإيمان يستطيع وبالبرهان إثبات وجود الله والمعاد. ويمكنه بالدليل إثبات القرآن والنبوة والإمامة.
ولكن هذا الفرد إذا وقع في مشكلة، كأن عصفت به غريزة الجنس أو عصفت به غريزة حب الرئاسة، وحب المال، فإنه سوف يهزم لأن الغريزة أقوى من العلم.
أسمينا الأول أيمان اللقلقة أو إيمان التقليد، ونسمي هذا إيمان الاستدلال والعلم، والعلم يعني البرهان والدليل، ولكن مجال البرهان والاستدلال محدود.
أي ان العالم قد يقف أحيانا في الطريق المسدود.
قد تحصل مشكلة