أما الجواب عن كون الخلفاء الثلاثة أولى من علي (بالتعظيم والتكريم فموكول إلى ضمير القارئ الحر - وإنا لله وإنا إليه راجعون - وإذا رغبت - أيها المطالع الكريم - في التعرف على أبن كثير ونزعته فعليك بكلمة قيمة لشيخنا الحجة الأميني (رح) ذكرها فيه، وفي تاريخه (البداية والنهاية) في ج 3 من كتابه الغدير ط النجف الأشرف من ص 190 - 217 وإلى الله المشتكى. وإذا أردت أن تأخذ صورة صادقة عن الخلفاء الأولين (رض) وعن نفسياتهم وما انحنت عليه أضلاعهم وعن مقدارهم من العلم وتمسكهم بالمبدأ والعقيدة فعليك بالموسوعة الضخمة موسوعة (الغدير) من ج 6 إلى ج 10 فأن فيها فصل الخطاب.
إلى هنا ننهي الكلام عن الفصل الأول من بحوث الآية الكريمة وحجتها: (قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين ([الأنعام / 150].