الصلاة على محمد وآله في الميزان - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١٢
الحق والحقيقة، والحق - كما نص القران المجيد: (أحق أن يتبع (وهو الخالد ما خلد الدهر يقول تعالى: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال (. [الرعد / 18] وقد فصلناها إلى ثلاثة فصول، فالفصل الأول يتضمن بحوثا أربعة في آية الصلاة على نبيه (ص) واثبات نزولها فيه وفي أهل بيته (، ومعنى صلاة الله وملائكته عليه ومصاديقها، واختصاص الخطاب بالمؤمنين وحكمته، والأمر بالصلاة عليه وأقسامه.
والفصل الثاني. يتضمن كيفية الصلاة عليه واله في السنة النبوية وفيه تواتر الأحاديث ومن رواها من الصحابة والقرابة والمؤلفين قديما وحديثا من الخاصة والعامة بصحائف مرقمة جمعا للكلمة وإثباتا للحق.
والفصل الثالث يتضمن بيانات وتعاليق منوعة حول الموضوع، وهنا وهناك يتجلى الحق والحقيقة لكل ذي عينين.
ورجائي الأكيد من القراء الكرام أن ينظروا إليها بعين الأنصاف والعدل، ونبذ العصبية والتقاليد إلا للحق. جعلها الله خالصة لوجهه الكريم ونفعنا وسائر المسلمين بها أنه سميع مجيب و (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ([ق / 38].
والله من وراء القصد، وهو الموفق للصواب. (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ([هود / 89].
عبد اللطيف البغدادي 21 / 11 / 1411 هجرية 5 / 6 / 1991 م
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « 0 1 2 3 11 12 15 16 17 18 19 ... » »»