الصلاة على محمد وآله في الميزان - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١٧٥
بيانات وتعاليق منوعة حول الموضوع بيان مهم يستند إلى العقل والشرع حول كيفية الصلاة على محمد وآله (ص) عزيزي - أيها المطالع الكريم - هذه بعض أحاديث كيفية الصلاة على محمد وآله (ص) في السنة النبوية، وقد علمت أنها أحاديث ثابتة عن الرسول الأعظم (ص) حيث قد اعترف بها ورواها أئمة المذاهب وأصحاب الصحاح الستة وسائر كتب السنن والمسانيد والتفاسير والتاريخ، وكتب الفضائل والمناقب.
وقد نص علماء الجرح والتعديل، وشراح الصحاح والسنن على صحتها، ووثاقة رجال أسانيدها.
وقد رواها - على ما ذكرنا - أربعة وعشرون من الصحابة والقرابة، وفي طليعتهم علي أمير المؤمنين (الذي يقول فيه الصادق الأمين (ص): علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض وكذلك رواها من القرابة الحسن بن علي (وهو سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله الأكبر (ص)، وعبد الله بن عباس وهو ابن عم النبي (ص) وحبر الأمة وعالمها، وروتها بعض أمهات المؤمنين كأم سلمة، وعائشة، ورواها من الخلفاء أبو بكر، وعمر، ومن مر ذكرهم من الصحابة، وفي طليعتهم كعب بن عجرة الذي نص علماء الجرح والتعديل على صحة مسانيد أحاديثه بالخصوص - في كيفية الصلاة على النبي (ص) - أكثر من غيره.
وقد جاوزت المصادر التي ذكرت أحاديث كعب وحده المائة مصدر من مصادرهم، وتجاوزت المصادر التي ذكرت مجموع الأحاديث للصحابة
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 175 176 177 178 179 180 ... » »»