وأعقبت ذلكم السؤال محاورات تترى بيني وبين نفسي ومخزوني الفكري والعقائدي والمذهبي.
كانت رياح توجهي " الحديث " حينها تصرفه عن ما هو فيه إلا أني كنت أرجعها إليه في مفارقات عدة لا مجال لتسطيرها هنا!!
ومن ثم رجعت في نهاية المطاف إلى نفسي وقلت: أولست قد أخذت على نفسك عهدا أن لا تدع قول فرقة في فرقة قائدك ومقنعك إلا بعد " فحص " ما جاء عنها في كتبها؟
أيقبل عقلك أن يكون " للزيدية " هذه الردود والنقوض على مذهب الاثني عشرية وتظل واقفة حائرة لا ترد ولا تدافع عن نفسها، وهي من عرفت في ردودها على أهل السنة (1) ودحض أقاويلهم عليها.