حياتي هوجاء لا أرى مجالا متسعا للاستطراد في تسطيرها!
وبعدها بأيام جاءني ذلك الأخ بكتاب آخر حول جهاد النفس.
وحصلت بعدها على كتب أخرى في تهذيب النفس، ويا لتلك الذكريات العذبة التي ما زالت مخيلتي تحتفظ بها عن تلك الأيام.
* * * انقضت فترة وجيزة و " غرقي " في تلك الكتب كان قد بلغ مداه، ولما وصلت إلى الساحل قلت: من أين أتى كاتب تلك الكتب بما في تلك الكتب!؟
إنه لم يكن ليأتي بشئ من عنده ومن جعبته الخاصة!!
كل ما هناك أنوار وأحاديث لأهل البيت (عليهم السلام).
وأغرقت في التساؤل والاستعجاب!
قلت: ولكن أو أوليس " المؤلف " من " الاثني عشرية " وهم من هم في مخالفتهم لعقائد " الزيدية " (1) الحقة!؟