به فيها هو من الروح القدس. وأما إنجيل لوقا فهو يذكر الحوار بين الملاك ومريم (لو: 1: 27 - 38) الملاك الذي بشر مريم بيسوع (عليه السلام).
ولما حان وقت الولادة، ولد يسوع (عليه السلام) في بيت لحم في عهد الملك هيرودس الكبير، ويذكر (متي ولوقا) بشارة الملاك للرعاة بالولادة.
ويذكر لوقا أن ختانه (عليه السلام) كان في اليوم الثامن (لو: 2 = 21) - وهذا كل ما تذكره الأناجيل عن ولادته، وأما طفولته فلم تذكر الأناجيل شيئا عنها، سوى إنجيل لوقا الذي يروي زيارة المسيح (عليه السلام) للهيكل وقد بلغ الثانية عشرة من عمره (لو: 2: 41 - 51).
ومما يؤسف له إننا لا نملك أية معلومات عن حال هذا الطفل المعجزة، ولكن هناك بعض الأناجيل الأخرى والرسائل التي تشير إلى بعض تفاصيل حياة سيدنا يسوع المسيح (عليه السلام) ولكن الكنيسة لم تعتمدها ضمن الكتب الملهمة فضاعت أكثرها ولم يبق من البعض منها إلا الاسم فقط.
وتنتقل الأناجيل بعد ذلك لذكر يسوع المسيح (عليه السلام) وهو في سن الثلاثين من العمر أي حوالي سنة 27 ميلادي (لو 3: 23) إذ أنه ترك الناصرة واعتمد من يوحنا المعمدان (يحيى) (عليه السلام)، واقتيد يسوع (عليه السلام) إلى برية اليهودية كي يجربه إبليس (مت: 4: 1 - 11) (فبعد ما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة جاع أخيرا، فتقدم إليه